Friday, December 21, 2018

الولايات المتحدة: سنواصل استخدام كافة آلياتنا للتأثير على سلوك الأسد

وقال مسؤول رفيع من الإدارة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء، تعليقا على هذا الموضوع: "إننا سنواصل الاستخدام النشط للآليات العديدة والمتوفرة لدى كل مؤسساتنا لمحاولة التأثير على نظام الأسد ومعاونيه الإيرانيين".
وأشار المصدر من البيت الأبيض في هذا السياق إلى حزمات العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بهذا الهدف على كل من سوريا وإيران.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا من أراضي البلاد، مشيرة إلى انتقال الحملة الأمريكية ضد "داعش" هناك إلى مرحلة جديدة.
وتقود الولايات المتحدة في سوريا منذ صيف عام 2014  قوات التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" والذي يدخل ضمن تشكيلته أكثر من 60 دولة، دون أي دعوة أو موافقة من دمشق، التي تتهم الجيش الأمريكي وحلفاءه بانتهاك سيادة الدولة وارتكاب مجازر متكررة بحق السوريين.
ومنذ بداية الأزمة السورية اتخذت واشنطن موقفا مناهضا بشدة للسلطات في دمشق وخاصة الأسد، الذي تقول إنه يقف وراء مقتل مئات الآلاف من السوريين وتورط في ارتكاب جرائم حرب، وقدمت في هذا السياق مساعدة عسكرية ومالية للمعارضة المسلحة في البلاد، كما شنت، منذ تولي الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، زمام السلطة في البيت الأبيض شهر يناير 2017، ثلاث ضربات جوية على المواقع الحكومية بسوريا.
لكن الإدارة الأمريكية الحالية أشارت في تصريحات صادرة عنها خلال الفترة الأخيرة إلى أن هدفها في سوريا لا يكمن في التخلص من الأسد، وشددت على ضرورة تغيير سلوك السلطات هناك.
أكد نائب رئيس حركة فتح وعضو لجنتها المركزية محمود العالول، أن أي صيغة حل للقضية الفلسطينية لن تتم دون موافقة القيادة.
وجاء تصريحات العالول خلال لقاء عُقد في مقر محافظة الخليل، يوم الأربعاء، بين أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقال العالول إن موقف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مما يسمى "صفقة القرن" ثابت ولا يمكن أن يتغير، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة من شأنها احتلال العالم لكنها لن تحتل إرادتنا".
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الوضع الراهن استثنائي له شروط مختلفة يجب أخذها بعين الاعتبار بعد تغيير أولويات العالم واستجداد قضايا أخرى على الساحة الدولية، وهرولة بعض الدول للتطبيع مع إسرائيل رغم التحذيرات الفلسطينية بضرورة الالتزام بمبادرة السلام العربية.
وأفاد بأن الإدارة الأمريكية حاولت تمرير صفقة القرن تحت عناوين عدة، آخرها التذرع بالوضع الإنساني في قطاع غزة لفصله عن الجسم الفلسطيني.
وعلى صعيد آخر، صرح العالول بأن حماس تحاول خلق معارك جانبية عدة في ذروة الانشغال بالقضايا الرئيسية، داعيا الحركة إلى الالتفاف حول الشرعية الوطنية والعودة إلى البيت الداخلي لتحقيق الوحدة والوقوف في وجه المؤامرات التي تتعرض لها قضيتنا
أكد مسؤول أمريكي رفيع بالبيت الأبيض أن مهمة الولايات المتحدة الرامية إلى مكافحة الإرهاب لا تتغير بعد انسحابها العسكري من سوريا، موضحا أن الحملة ستستمر في بلدان أخرى مثل مصر وليبيا.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء عبر الهاتف: "إن مهمتنا الخاصة بمكافحة الإرهاب لا تتغير. إنها مستمرة، وهذا ما سنولي له اهتمامنا بأمر من الرئيس".
وأوضح المصدر أن الإعلان عن "الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحملة ضد داعش" يعني أن الولايات المتحدة "ستواصل اليقظة والحذر فيما يخص التهديد المستمر النابع من التنظيم".  
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن "مهمة مكافحة الإرهاب ضد داعش ستتواصل في أماكن أخرى مثل سيناء أو ليبيا".
مسؤول أمريكي رفيع: خلايا "داعش" المتبقية بسوريا لا تبرر استمرار وجود قواتنا هناك
وشدد المسؤول الرفيع على أن وجود جيوب"داعش" في سوريا ليس مبررا لمواصلة أنشطة العسكريين الأمريكيين في هذه البلاد، موضحا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "اعتبر أن أهداف القوات الأمريكية تم تحقيقها لدرجة تسمح بنقلها" من الأراضي السورية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن حلفاء الولايات المتحدة والقوات المحلية قادرة على تدمير الخلايا المتبقية من "داعش".
البيت الأبيض: ترامب لم يناقش انسحاب قواتنا من سوريا مع أردوغان وهو بل أبلغه فقط بقراره
على صعيد آخر، نفى المسؤول أن الرئيس الأمريكي اتخذ قراره حول انسحاب قوات الولايات المتحدة نتيجة محادثاته مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية، إن الرئيسين "يتواصلان على أساس بشكل دوري"، لكن ترامب "اتخذ قراره بذاته"، مضيفا أن "هذا الأمر ليس ما ناقشه لم يناقشه مع أردوغان".
وأوضح المسؤول أن ترامب "أبلغ الرئيس أردوغان بقراره، لأن ذلك سيمثل مسألة مهمة بالنسبة إلى تركيا".
الوطنية

No comments:

Post a Comment