Thursday, December 6, 2018

لتجنب الوفاة المبكرة.. العلم يحدد عدد ساعات "النوم الآمن"

توصلت دراسة حديثة إلى أن الحصول على قسط من النوم أكثر أو أقل من اللازم، قد يؤدي إلى مشاكل صحية جمة تصل إلى خطر الوفاة المبكرة.
فقد وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية أن هناك رابطا بين عدد الساعات التي ينامها الشخص وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة.
وبحثت الدراسة بيانات 116 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و 70 عاما، من 21 دولة مختلفة، وبعد فترة متابعة لما يقرب من 8 سنوات، سجل الباحثون 4381 حالة وفاة و4365 حالة إصابة بأمراض قلب وأوعية دموية رئيسية.
وكان الأشخاص الذين ينامون أكثر من 8 ساعات، أكثر عرضة لخطر الموت أوالإصابة بأمراض القلب أو الأوعية الدموية في الدماغ، مقارنة مع أولئك الذين ينامون لمدة تتراوح بين 6 و8 ساعات.
وقال فريق البحث في الدراسة: "يعتبر النوم سلوكا مهما في نمط الحياة، ويمكن أن يؤثر على أمراض القلب والأوعية الدموية وفرص الموت".
ومقارنة بالأشخاص الذين ينامون من 6 إلى 8 ساعات يوميا، فإن أولئك الذين ينامون ما مجموعه 8 إلى 9 ساعات يوميا لديهم خطر متزايد بنسبة 5 في المائة للإصابة بأمراض القلب.
أما الأشخاص الذين ينامون ما بين 9 و10 ساعات في اليوم، فكانوا أكثر عرضة للخطر بنسبة 17 بالمئة، بينما يتعرض الذين ينامون أكثر من 10 ساعات يوميا لخطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة بنسبة 41 بالمائة.
كما رصد الباحثون أيضا زيادة في خطر الإصابة بنسبة 9 في المائة، للأشخاص الذين ينامون ما مجموعه 6 ساعات أو أقل، لكن هذه النتيجة لم تكن ذات دلالة إحصائية.
وقال الباحث الرئيسي تشوانغشي وانغ، وهو طالب دكتوراه في كلية "ماكماستر" وكلية "بيكين يونيون" الطبية في الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية: "تبين دراستنا أن المدة المثلى للنوم تتراوح بين 6 و8 ساعات في اليوم للبالغين".
وأضاف الباحث المشارك سالم يوسف، من جامعة "ماكماستر" الكندية: "ينبغي على الناس أن يضمنوا حصولهم على ما بين 6 إلى 8 ساعات من النوم يوميا. ومن ناحية أخرى، إذا كنت تنام بشكل منتظم أكثر من اللازم أو لنقل أكثر من 9 ساعات في اليوم، فقد يتعين عليك زيارة الطبيب للتحقق من صحتك العامة".
و"بالنسبة للأطباء، فإن معرفتهم بمدة النوم والقيلولة خلال النهار في التاريخ السريري للمرضى، قد يكون مفيدا في التعرف على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية أو الوفاة"، بحسب يوسف.
توصلت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية، إلى رابط غريب بين طول اصبعي السبابة والوسطى لدى النساء ومقدار الأنوثة الذي تتمتعن به.
واكتشفت الدراسة أن هناك علاقة تناسب طردي، بين طول إصبع السبابة وأنوثة المرأة.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" الضوء نتائج الدراسة التي "فاجأت" العلماء، بسبب الربط بين إصبع السبابة الطويل والصفات الأنثوية النموذجية.
ويرتبط إصبع السبابة الطويل مع البنصر القصير، بمستويات مرتفعة من الهرمونات الجنسية الأنثوية لدى النساء.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين الجنسي لدى النساء، يؤدي إلى نمو أصابع السبابة مقارنة بالبنصر.
وعلى النقيض من ذلك، فإن ارتفاع هرمون التستوستيرون الذكري يؤثر "ذكوريا" على النساء، وينتج عنه إصبع بنصر طويل وسبابة قصير، مع تراجع مظاهر الأنوثة عليهن.
وأجرت إيليوند بيرس من جامعة أكسفورد البريطانية الأبحاث، التي نشرت في مجلة الجمعية الملكية.
وأخذت بيرس قياسات أطوال أصابع السبابة لـ274 من المتطوعات الإناث، وأيضا عينات من الحمض النووي الخاص بهن، كما أجرت المشاركات اختبارات نفسية على جودة علاقاتهن الجنسية.
وفي ورقة البحث، قالت بيرس إن النساء اللواتي لديهن إصبع سبابة أطول من إصبع الخاتم تتمتعن بأنوثة أكبر.

No comments:

Post a Comment